قال لارس ريكن، مدير الكرة بنادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إنه لن يكون راضياً بالموسم، حتى لو تأهّل الفريق لدوري أبطال أوروبا، في الجولة الأخيرة من الموسم المقرر إقامتها السبت المقبل.
ويمكن لدورتموند، صاحب المركز الخامس، أن يكون في المراكز الأربعة الأولى، إذا تغلّب على هولشتاين كيل، بفارق ثلاثة هداف، بغضّ النظر عن نتيجة مباراة فرايبورغ، صاحب المركز الرابع، وفريق آينتراخت فرنكفورت، صاحب المركز الثالث.
وحقق دورتموند انتفاضة متأخرة بتحقيق 6 انتصارات من 7 مباريات لم يخسر فيها ليكون في هذا المركز، بعد أن كان يحتل المركز الحادي عشر بفارق 10 نقاط عن المربع الذهبي قبل أسابيع قليلة.
وقال ريكن، في حدثٍ، مساء الثلاثاء، استضافته صحيفة «رور ناخريشتين»، على إذاعة 91.2، إنه لم يكن راضياً لأن الفريق لم تكن لديه استمرارية بشكل عام.
وقال ريكن: «بالطبع، لا يعجبنا أن تكون فِرق ماينز وفرايبورغ وبوروسيا مونشنغلادباخ متفوقة علينا مؤقتاً».
وأضاف: «احتجنا لثلاثة مدربين، اضطررنا للتعاقد مع لاعبين إضافيين في الشتاء، لذلك لا يمكن أن يكون كل شيء جيداً. وكان هناك كثير من الاضطرابات في النادي بشكل عام».
وانفصل دورتموند عن مدربه نوري شاهين، لاعب وسط سابق بالفريق، في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتولَّى ميكي تولبيرج تدريب الفريق بشكل مؤقت، ثم رحل ليتولى نيكو كوفاتش، المسؤولية واستطاع، في النهاية، أن يعيد الفريق لطريق الانتصارات، في حين كان سفين ميسلينتات المدير التقني الذي يتضمن منصبُه التخطيط للفريق.
وشعر نادي دورتموند بالانزعاج من الانتقادات القاسية التي وجهها مستشارهم الخارجي ماتياس سامر، من خلال دوره محللاً في بث مباريات دوري أبطال أوروبا على «أمازون برايم».
وتعهّد ريكن «بإعادة تقييم كل هذا»، لكنه أضاف أنه لن يكون هناك أي تغييرات كبيرة بعد نهاية الموسم.
وقال: «لن يحدث ذلك بالتأكيد، هذا الصيف».
المصدر: الشرق الأوسط