ويمر كريم بنزيمة مهاجم الملكي بفترة صعبة بسبب عدم قدرته على ترجمة فرص عدة تتاح له إلى أهداف، وقد هز الشباك منذ بداية الموسم 3 مرات فقط في الليغا.

وترك النجم البرتغالي ركلة الجزاء، التي احتسبت خلال الدقائق الأخيرة من لقاء الفريق أمام آلافيس، السبت، إلى زميله الفرنسي، الذي نجح في تحويلها إلى داخل الشباك ورفع نتيجة المباراة إلى 4-0، وذلك رغم أن رونالدو هو المسدد الأول لركلات الجزاء والفريق وكان يمكنه رفع رصيده من الأهداف إلى “هاتريك”.

وأشاد المدير الفني لريال مدريد، زين الدين زيدان، بما قام به رونالدو جناح الفريق تجاه زميله بنزيمة.

وأعرب زيزو عن سعادته بما قدمه الثلاثي الهجومي (رونالدو وبنزيمة وغاريث بيل) للفريق، قائلا: “سعيد بما قام به رونالدو مع بنزيمة. هذا يدل على كونه يلعب للفريق وليس لنفسه كما يشاع، الثلاثي الهجومي قدم مباراة جيدة وتمكن أفراده من التسجيل اليوم لأول مرة خلال الموسم الحالي”.

من جانبه، تحدث حارس مرمى الفريق، كيلور نافاس، عقب لمباراة قائلا إن “لفتة رونالدو تعكس مدى حرص اللاعبين على وحدة الفريق”، مشيدا بالنجم البرتغالي، الذي أبرز الموقف “إنسانيته”، على حد قوله.

وواصل ريال مدريد انفراده بالمركز الثالث برصيد 51 نقطة خلف الوصيف أتلتيكو مدريد بفارق 4 نقاط.

وسجل كين هدف الفوز قبل النهاية بدقيقتين، رافعا رصيده إلى 24 هدفا في صدارة ترتيب الهدافين، بفارق هدف أمام المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول.

وبات توتنهام رابعا برصيد 55 نقطة، بفارق نقطتين أمام تشلسي الذي يلعب مع مانشستر يونايتد الثاني.

وتجمد رصيد كريستال بالاس عند 27 نقطة في المركز السابع عشر، بفارق الأهداف فقط أمام سوانسي سيتي صاحب أول مراكز الهبوط.

وكانت المرحلة قد افتتحت السبت بفوز ليفربول على وست هام 4-1، وبرايتون على سوانسي سيتي 4-1، وهادرسلفيد على وست بروميتش البيون 1-صفر، وواتفورد على ايفرتون 1-صفر، وتعادل ليستر سيتي مع ستوك سيتي 1-1، وبيرنلي مع ساوثمبتون 1-1، وبورنموث مع نيوكاسل 2-2.

ولم يشارك سيميدو، القادم من بنفيكا في يوليو الماضي مقابل 30.5 مليون يورو (37.49 مليون دولار)، بصفة منتظمة مع برشلونة في ظل المنافسة مع سيرغي روبرتو،  وخاض 11 مباراة كأساسي في الدوري آخرها في الفوز 6-1 على جيرونا السبت، لكنه خرج اضطراريا (86).

وذكر برشلونة في بيان “أكد الجهاز الطبي أن لاعب الفريق الأول نيلسون سيميدو يعاني من إصابة بالعضلات الخلفية في ساقه اليسرى، وأظهرت الفحوص أنه سيغيب لنحو خمسة أسابيع”.

وسيغيب سيميدو عن مواجهات ضد لاس بالماس وأتليتيكو مدريد صاحب المركز الثاني وملقة وأتليتيك بيلباو في الدوري، إلى جانب مواجهة تشيلسي في إياب دور 16 بدوري أبطال أوروبا يوم 14 مارس المقبل.

وضربت “لعنة العضلة الخلفية” برشلونة أكثر من مرة هذا الموسم، إذ أن القادم الجديد إلى الفريق عثمان ديمبلي تعرض لإصابة العضلة الخلفية مرتين منذ وصوله إلى الفريق الكتالوني في الميركاتو الصيفي الماضي من بروسيا دورتموند.

وهز روميلو لوكاكو مهاجم تشلسي السابق الشباك، ثم صنع هدف الفوز ضد فريقه القديم، ليعود “الشياطين الحُمر” إلى المركز الثاني، لكنه يتأخر بفارق 13 نقطة خلف جاره مانشستر سيتي المتصدر.

وفي المقابل، تراجع تشلسي خلف توتنهام هوتسبير في الترتيب إلى المركز الخامس.

وتألق تشلسي مبكرا، وسدد ألفارو موراتا الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية، في العارضة بعد 4 دقائق.

واستحق الفريق اللندني التقدم عبر ويليان في الدقيقة 31، بعدما تلقى تمريرة من إيدن هازارد، ليهز شباك دافيد دي خيا بتسديدة في الزاوية القريبة.

ومع تحسن يونايتد، ناقض لوكاكو سمعته بأنه لا يستطيع التسجيل أمام الفرق الكبيرة، عندما هز الشباك في نهاية الشوط الأول، ثم أرسل تمريرة عرضية متقنة إلى البديل جيسي لينغارد ليحولها بضربة رأس داخل المرمى في الدقيقة 75.

وأمام نحو 58 ألف متفرج حضروا لمساندة الاتحاد الذي خسر جهود نجمه التشيلي كارلوس فيلانويفا بعد مرور 14 دقيقة، سجل بدر النخلي (26) وعدنان فلاته (38) والمصري محمود كهربا (45) أهدافه، وللشباب التشيلي سيباستيان أوبيا (90).

وسيطر الشباب على معظم فترات الشوط الأول وكاد يفتتح التسجيل لولا براعة الحارس عساف القرني الذي تصدى لرأسية الليبي مؤيد اللافي وحولها بصعوبة بالغة لركنية (10).

ولاحت فرصة أخرى للشباب عندما تجاوز تركي العمار أكثر من لاعب وواجه المرمى ولكنه لعب الكرة بجوار القائم (23).

وخلافا لمجريات اللعب ومن ركلة حرة، نجح الاتحاد في أخذ الأسبقية عندما ارتقى بدر النخلي لعرضية لعبها برأسه قوية إلى يسار التونسي فاروق بن مصطفى (26).

ومن ركلة ركنية، هيأ التونسي أحمد العكايشي الكرة لزميله عدنان فلاته الذي لعبها برأسه إلى يسار بن مصطفى (38).

وتهيأت فرصة للشباب لتقليص الفارق ولكن كرة مؤيد اللافي القوية مرت بجوار القائم (43)، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقبل نهاية الشوط بدقيقة، انطلق المصري كهربا بكرة على الطرف الأيسر، قبل أن يرسلها قوية إلى يسار بن مصطفى كهدف ثالث (45).

وفي الشوط الثاني، تواصلت الإثارة وصوب المصري عمرو بركات كرة قوية مرت بمحاذاة القائم (59)، قبل أن يسدد كرة أخرى قوية تصدى لها القرني وحولها لركنية (63).

وسدد علي مجرشي كرة قوية اعتلت العارضة الاتحادية بقليل (73). وكاد الاتحاد يسجل هدفا رابعا، ولكن حارس الشباب تصدى للكرة قبل أن يشتتها الدفاع عن منطقة الخطر (78).

وبحث الشباب في الدقائق المتبقية عن هدف شرفي لحفظ ماء الوجه ونجح في ذلك عن طريق التشيلي سيبستيان أوبيا الذي صوب كرة قوية استقرت الى يسار القرني (90).

وكان الباطن بلغ نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، وذلك بفوزه على النصر 1-صفر الخميس في الرياض.

ويستكمل ربع النهائي السبت بمباراة الفيحاء مع الأهلي قبل أن تحسم البطاقة الأخيرة إلى دور الأربعة الأحد بلقاء القادسية والفيصلي.

وأحرز جيمس 18 نقطة واستحوذ على 14 كرة مرتدة ومرر 11 كرة حاسمة في مباراة رد فيها كافاليرز اعتباره بعد خسارته 110-103 أمام واشنطن يوم الخميس، مما وضع حدا لسلسلة من أربعة انتصارات.

وفي أول لقاء بعد التوقف لخوض مباراة كل النجوم تعرض ممفيس للهزيمة الثامنة على التوالي رغم أنه بدأ بشكل جيد وتقدم 27-20 فيا لربع الأول.

وحقق هيوستن روكتس الانتصار 11 على التوالي بتفوقه 120-102 على مينيسوتا.

وسجل كلينت كابيلا 25 نقطة واستحوذ على 11 كرة مرتدة بينما سجل زميله جيمس هاردن 31 نقطة ومرر تسع كرات حاسمة خلال انتصار هيوستن.

وفي مباراة أخرى، سجل أنطوني ديفيز 45 نقطة ليقود نيو أورليانز لفوز مثير 124-123 على ميامي بعد وقت إضافي.

 وقالت بوشار للصحفيين “مر عامان ونصف وأنا سعيدة جدا أن القضية أغلقت”.

 وأضافت المصنفة الخامسة على العالم سابقا ووصيفة بطلة ويمبلدون: “أشعر بالتحرر وبالارتياح وبالسعادة الآن”.

 وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هيئة محلفين حكمت لصالح بوشار الخميس وقضت بأن يدفع الاتحاد الأميركي 75 بالمئة من التعويض إلى بوشار التي وجدت الهيئة أنها تتحمل جزءا من الإهمال وقدرت أن نسبتها 25 في المئة”.

 وقال بنيديكت موريلي محامي بوشار لرويترز عبر بريد الكتروني: “موكلتي جيني وأنا في غاية السعادة بعد هذه التسوية”.

 وأضاف “نالت جيني حكما لصالحها.. وأصبحت القضية الآن من الماضي ويمكنها التركيز فقط في اللعب”.

 كما عبر آلان كامينسكي محامي الاتحاد الأميركي للتنس عن سعادته بالتسوية وقال عبر بريد الكتروني “أنا سعيد جدا بأن الاتحاد الأميركي والسيدة بوشار وضعا نهاية للخلافات”.

 وعانت بوشار لتستعيد مستواها المعهود في السنوات الأخيرة وتحتل حاليا المركز 116 في التصنيف العالمي ولم تتخط الدور الثالث في أي من البطولات الأربع الكبرى في آخر تسع محاولات.

واعتبارا من الجمعة، انضم ما لا يقل عن 100 من الفائزين بالميداليات الذهبية في دورة أولمبياد بيونغ تشانغ إلى المشروع لجمع بصماتهم. وقال المنظمون إن بعض الرياضيين رفضوا المشاركة، لأنه لا يزال لديهم سباقات أخرى.

وقال لي بيونغ يونغ، وهو مسؤول كبير في اللجنة المنظمة: “إذا ترك الفائزون بالميداليات الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية بصماتهم، فستكون ذكري جيدة عند عودتهم إلى بيونغ تشانغ في وقت لاحق”.

وأضاف: “إننا نقوم بجمع بصماتهم اليدوية لتكون مصدرا سياحيا جيدا لنا”، وفق ما ذكرت وكالة “يونهاب” للأنباء في كوريا الجنوبية.

وخلال دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1988 في العاصمة الكورية الجنوبية سول، جمع المنظمون فقط بصمات اليد من الفائزين بالميداليات الذهبية في كوريا الجنوبية.

لكن هذه المرة، فقد تم جمع بصمات اليد من الرياضيين من جميع البلدان المشاركة.

ومن المقرر أن تقام هذه القاعة التذكارية في منطقة قريبة من ملعب أوليمبي بعد نهاية الألعاب، التي تقام كل 4 سنوات، الأحد المقبل.

وفي الدوري الإنجليزي الأحد، يلتقي يونايتد مع ضيفه تشيلسي في بداية أربع مواجهات يخوضها على أرضه خلال مبارياته الخمس المقبلة.

وسيبدأ يونايتد الشهر المقبل برحلة إلى كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي، قبل أن يستضيف ليفربول.

وبعد ذلك يلتقي يونايتد في إياب دور 16 في دوري أبطال أوروبا مع إشبيلية الإسباني، قبل استضافة برايتون أند هوف ألبيون في دور الثمانية لكأس إنجلترا، لكن مورينيو يظل واثقا في قدرات فريقه قبل هذه المهام الكبيرة.

وقال المدرب البرتغالي المخضرم عن ذلك “أعتقد أن الأحوال ستكون رائعة في أولد ترافورد خلال الأسابيع القليلة المقبلة”.

وأضاف “وإذا ما سارت الأمور على ما يرام، فسيكون بوسعنا الصعود لدور الثمانية في دوري الأبطال ولقبل النهائي في كأس إنجلترا”.

وتتضمن مسيرة يونايتد 13 مباراة من بينها 11 في الدوري الممتاز، لكن العدد ربما يرتفع كثيرا بناء على نتائجه في كأس إنجلترا ودوري الأبطال.

وأشار مورينيو “يمكن أن تكون أمامنا مسيرة مزدحمة في مارس وأبريل ومايو، والتقدم كثيرا في كأس إنجلترا يخلق مشكلات”.

ويحتل يونايتد المركز الثاني بين فرق الدوري الإنجليزي، وأمامه فرصة للتفوق بفارق ست نقاط على تشيلسي الرابع في الترتيب، إذا فاز على حامل اللقب مطلع الأسبوع الحالي.